طالبت دنيا المنصوري، المتحدثة باسم الكتلة البرلمانية لحزب تحالف من أجل مليلية (CpM)، الحكومة الإسبانية بفتح مفاوضات عاجلة مع المغرب بهدف إنشاء معبر حدودي ثانٍ لتخفيف الضغط على المعبر الحالي وضمان انسيابية حركة الأشخاص والبضائع، لما لذلك من أهمية حيوية لاقتصاد المدينة.
جاء هذا المطلب بعد تداول أنباء عن استمرار تعليق نشاط الجمارك التجارية "حتى إشعار آخر"، وهو ما أثار قلقًا واسعًا في الأوساط الاقتصادية والسياسية بمليلية.
وانتقد حزب CpM صمت السلطات الرسمية، داعيًا مندوبية الحكومة إلى تقديم توضيحات فورية حول هذا القرار الذي وصفته المنصوري بـ"غير المفهوم".

وقالت المنصوري: "جمود الوضع الحدودي يهدد النشاط الاقتصادي في مليلية. يجب أن تتحرك الحكومة بسرعة وتشرح للمواطنين تداعيات هذا القرار".
وتأتي هذه التصريحات بعد نشر صحيفة الفارو دي مليلية معلومات تُفيد بأن إغلاق الجمارك مرتبط بتنفيذ عملية عبور المضيق (OPE)، وهي مبررات رفضتها المنصوري قائلة: "ربط الإغلاق المؤقت بـ OPE لا يُقنعنا ولا يُعالج أصل المشكل".
واقترحت النائبة أن تشمل المفاوضات مع المغرب فتح معبر ثانٍ دائم، لا يقتصر فقط على فترة عملية العبور الصيفية، بل يكون جزءًا من حل هيكلي لتسهيل الحركة التجارية والإنسانية بين الجانبين.
